
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
محاولة اكتساب شعور الرضا والامتنان حتى للأشياء البسيطة في الحياة لها أكثر كبير على مستويات الإيجابية والشعور بالسعادة، وستؤدي بالتالي للابتعاد عن مشاعر الخوف والقلق والسلبية المفرطة.[٣]
أول خطوة للتغلب على التفكير السلبي هي التعرف على نمط التفكير السلبي. حاول ملاحظة اللحظات التي تفكر فيها بطريقة سلبية واكتب تلك الأفكار.
التفكير السلبي له أيضًا علاقة وثيقة بظهور الأمراض المزمنة. الإجهاد الناتج عن هذا النوع من التفكير يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. علاوة على ذلك، فإن التفكير السلبي المستمر يُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات المختلفة.
تعد حياة الإنسان انعكاساً لطريقة تفكيره، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وأفكاره انعكاس لتصوراته، وهناك تطابق مباشر بين طريقة تفكير الإنسان وتصرفاته تجاه مختلف الأمور والمواقف التي يتعرض لها.
التجارب المؤلمة أو الفشل المتكرر دون وجود دعم نفسي أو إعادة موقع رسمي تقييم صحي.
الضغط النفسي: الإجهاد المستمر يجعل العقل أكثر عرضة لتركيز الانتباه على السلبيات.
اليقظة الذهنية أو “الوعي الحاضر” هي ممارسة تركيز الذهن على اللحظة الحالية وفهم الأفكار والمشاعر بدون الدخول في حكم أو تقييم.
عندما يكون للفرد رغبة بتحقيق أمر ما، يجب التأكد من إمكانية تحقيقه في الحياة، فوضع أهداف لا يمكن تحقيقها وعدم تحقيقها سيشعرك بالفشل وبالتالي الانخراط في التفكير السلبي المستمر.[٣]
التأمل والتنفس العميق يساعدان على تهدئة العقل وتقليل التفكير السلبي. يمكن أن تكون هذه الممارسات أداة فعالة لتحسين المزاج.
نمط حياة غير متوازن، يشمل السهر، قلة الرياضة، أو سوء التغذية.
وللخروج من هذه الدائرة، يجب أولًا الاعتراف بوجود المشكلة، ثم السعي نحو خطوات عملية للتغيير. وهنا يبرز سؤال مهم: كيف تتغلب على التفكير السلبي؟
ضعف الثقة بالنفس والخوف من الفشل مسبقاً وتوقع نتائج سيئة.
عندما يكون الانسان متفرغاً لفترة طويلة من الوقت فإنة يبدء بالتوجة الى التفكير السلبي ويبدء بالتفكير في ان جميع الناس سعداء وهو فقط مين يعيش حياة بائسة وهذة الطريقة في التفكري تؤدي بة فعلاً الى التحول الى انسان بائس.